أبناء العلاقـــــــــــــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قرية العلاقي النوبية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 برنامج البالتوك ( المحادثات الصوتية )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد فاروق عبد العزيز

عضو





عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 01/10/2010

برنامج البالتوك ( المحادثات الصوتية )  Empty
مُساهمةموضوع: برنامج البالتوك ( المحادثات الصوتية )    برنامج البالتوك ( المحادثات الصوتية )  Emptyالأربعاء ديسمبر 22, 2010 6:23 am

أنت يا من ( تدخل ) برنامج المحادثة البلاء توك !
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه: أما بعد ،،


برنامج البالتوك ( المحادثات الصوتية ) : البلاء توك : برنامج غني عن التعريف ، ولعله من أشهر برامج المحادثات الصوتية والمرئية على الشبكة العنكبوتية . كانت له منفعة عظيمة في السابق ، ولكنها ذهبت بعد ( جشع أصحابه ووكلائه ، فمنع لذلك ( الأخيار ) منه لأسباب مالية ، وظهرت بعد ذلك مواقع البث المباشر السلفية ) فكفت ووفت . وهو ( بلاء ) عظيم ، تدخله فتحيط بك ( مواخير الدعارة والفجور والرذيلة ، ومزابل العقائد والأفكار والشبهات المنحرفة ) من الغرف النصرانية واليهودية والوثنية والباطنية والرافضية ) ، وغرف ( الشيوعية والعلمانية والليبرالية والعقلانية والتغريبية ) ، وغرف ( الجهمية والقدرية والمعتزلة والأشعرية والصوفية ) ، وغرف ( الحصافية البناوية والقطبية القعدية السرورية والقطبية التكفيرية التفجيرية والتبليغية الإلياسية الديوبندية وأدعياء الدعوة السلفية ) ! فالسعيد من ( دخله ) وحافظ فيه على معتقده ومنهجه ووقته وعرضه وخُلقه ، والتعيس من منه ( خرج ) ولم يفيد أو يستفد أو يُذكر بخير !
فأقول - عفى الله عني وعنكَ وعنكِ - محذرًا وناصحًا :
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت ( تفلت تلك الأوقات الثمينة ( المُسائل عنها ) في الغرف ( الحزبية ) مستمعًا لـ المناظرات ) ، وصوتيات ( الزنادقة واللطميات ) ، وحجتك الاستمتاع بسفاهة أصحاب تلك العقول والمعتقدات ) ، وما هي بضاعتك من العلم الشرعي ؟ وأنت لا تعلم أنك تنجرف خلف ( الشبهات والشهوات !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت ( تزاحم ) غرف الحزبية ) بحجة التعاون فيما نتعاون عليه من محاربة ( النصارى واليهود والرافضة والرذيلة ) ، فتضطر مع مرور الزمن للأنس معهم ، فيعذر بعضكم بعضًا فيما أختلفتم فيه من أمور ( العقيدة والمنهج والولاء والبراء ) ، فكم ( غرفة سُنية إسلامية - زعموا - جمعت بين أعضائها ( عقائد ) شتى ، فتفرقت في أول ( مطب ) وقعت فيه !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت تآزر غرف ( أدعياء الدعوة السلفية ) بحجة نصرتهم وتكثير سوادهم أمام الغرف ( التكفيرية ) ، وما علمت براعة هؤلاء ( الأدعياء ) في استخدام التقية ) ، ونعت ( أهل السنة والأثر ) بـ ( القاديانية والمدخلية والجامية ) تلبيةً لرغبة ( الجمهور ) خاصةً في نوازل ومصائب المسلمين !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت تراود الغرف ( السياسية ، ودعاة الخروج على ولي الأمر ) بحجة الإستماع لهم ، فنصحهم ، وتوجيههم ، وتحذيرهم ، ورد الشبهات ، وإذا بك انزلقت معهم بسبب شبهات المجهولين ) ومصاصي معونات ( الصليبيين ) ، فكم ممن كانت هذه ( نيته ) وصل إلى سفك الدماء وازهاق الأرواح بفضل تلك ( الغرف ) الخارجية !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت تُصدر وتزكي ( المجاهيل ) لإنخداعك به وبثقل صوته ، وما علمت أنه ممن أثنى ظهره على مواقع ( المسلمين ) ، فكم تشيخ - بفضل تزكياتك - من يعاكس ويؤذي ( النساء ؟ أو يدخن ( الشيشة ) ؟ أو يقيم ليله في غرف ( الغناء والتعارف والرذيلة ) حتى أصبح ممن ( تصدر ) يقرأ عقيدة الأشاعرة في ( الأسماء الصفات ) ظنًّا أنها عقيدة أهل السنة والجماعة ) ، ومنهم من رد أحاديث ( البخاري ومسلم ) في ( مناظراته ومناقشاته ) لجهله وحماقته وعدم قبول عقله الضعيف لـ ( السنة والأثر ) ، وكيف يميز بين ( السنة ) و ( البدعة ) وهو أثنى ركبتيه على ( محركات البحث ) ، فحُق لمن تشيخ على هذه الطريقة ) أن يطلق عليه تلميذ ( قوقل !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت أتعبت ( البصر ) وأحنيت ( الظهر ) لسنوات وسنوات تزعم أنك تجلس في غرف الدروس العلمية السلفية ) وإن سُئلت في ( أحكام الوضوء وسنن الفطرة ) استعنت بـ محركات البحث ) ، وكل ما خرجت به من هذا البلاء ( مناظرات ، ومناقشات ، وسفاهات ، وتهريجات ، وضياع للصلوات ) ، فبأي وجه ستقابل المولى - عز وجل - ! وأنت قد ضيعت تلك ( العافية ) بسبب مناظرات ( الصعاليك والمتعالمين ) ، ومسابقات ( المردان والمنشدين ) ، وسفاهات ( الصبيان والمهرجين !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت تشوه ( الدعوة السلفية ) بقلة علمك ووعيك وبصيرتك ، أو لحماقتك وتسرعك وسوء خُلقك ، أو لعدم إدراك ( المصالح والمفاسد ) ، فأصبحت أداة بيد ( الحزبيين ) يدعونك لـ غرفهم ) من أجل تنفير ( العوام من المسلمين ) ، ولتشويه ( الدعوة السلفية ) وذلك في استنطاقك ) ما يريدون ! وكيف تكون بصيرًا وأنت تظن نفسك ( إمام الجرح والتعديل ، فحق أن يقال في حقك : ( قليل أدب ) لتجاوزك العلماء في ( صنعتهم ) ، وإلا من أين خرجت لنا ( الحدادية الفالحية والفوزية ) ؟ أليس من سراديب ( البلاء توك !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت تتحين الفرص للنيل من ( الأخيار ) لا لأخطاء عقائدية ومنهجية ، وإنما لـ ( كِبر إبليس وحسد قابيل وعُتُوُّ عاد وطغيان ثمود وجرأة نمرود وتمرُّد الوليد وجهل أبي جهل ) وذلك فيمن كتب الله تعالى لهم القبول في دعوتهم ونصرتهم لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكم فرقت بين ( الأخيار ) ، وشتت جهود الأبرار !
• ألا تتقي الله تعالى ! وأنت تتحين الفرص في صيد ( الساذجات والغافلات والعانسات ) تدخل تارة بـ ( رابط وفتوى ) وتارة بـ ( نصيحة وتوجيه وتارة كـ ( أخٍ وشفيق ) ، وتتمنى أن تزل ( إحداهن ) بكتاباتها وتعليقاتها و ( قلة عقلها ) ، أو بفتح ( المعرف ) حتى تقع على تلك ( الفريسة ) ، فكم لاحقت ؟ وكم أتعبت ؟ وكم ضايقت ؟ وكما تدين تدان ، فتأمل !
وأنتي أيتها الدرة المصونة :
• ألا تتقين الله تعالى ! وأنتِ لم تجددي ( النية ) في البقاء فيه ، أو تسألي نفسك ( ما هو الهدف من الحضور اليومي ؟ ) أهو من أجل التسلية وضياع الوقت ، أم من أجل طلب العلم الشرعي ؟ فإن كانت ( الأولى ) فأعلمي أن ( نهايتك ) قريبة ولا ريب ! وإن كانت الثانية ) ! فأجيبي على هذه الأسئلة :
• لماذا تتسكعين فيه تارة ( هنا ) وتارة هناك ) ؟
• لماذا تفتحين خاصية مراسلة ( الأسماء ) ؟
• لماذا تراسلين الرجال ( الأجانب ) عنك ؟
• لماذا تزاحمين الرجال في التعليقات والنقاشات ؟
• لماذا تكتبين بـ ( ألوان ) مثيرة وملفته ؟
• لماذا تضعين ( الصور التعبيرية ؟
• لماذا توزعين تلك ( الإبتسامات ) ؟
• لماذا تضعين ( تعليقات لا معنى لها بجانب ( معرفك ) ؟
• لماذا تدخلين بـ ( أسماء ) مثيرة ، أو تلك التي تدل على أنك ( أنثى ) ؟
• لماذا تدخلين بـ ( أسماء ) مبهمة ، فتجيزي لـ ( نفسك مزاحمة ومزاح ( الأجانب ) بحجة أنهم ( لا يعرفون من أنتِ ) ؟
• لماذا تحرصين على لفت ( الإنتباه ) بدخولك فـ ( تلقين ) السلام ، وترحبين بـ ( فلان ) ؟
تأمل ... تأملي
كم ( معرف ) بقائمتك ؟
كم منهم قدم لك ( نصيحة أو فائدة ) ؟
هل تُدخل ( بيتك ) من هب ودب
فكيف بـ قائمتك
إذن صفي تلك القائمة واترك الأخيار
وأنتِ احذفي من تُسدلين عنه الخمار
تنجون بعد ذلك بعون الله تعالى من ذلك البلاء
وأسأل الله أن يجنبنا وإياكم شرورانفسنا
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

محمد فاروق عبد العزيز
السلفي
العلاقي
E-mail : farooq-aziz@live.com






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
برنامج البالتوك ( المحادثات الصوتية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء العلاقـــــــــــــــــــى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: