التصالح مع النفس

تصالحت مع ذاتي وتخطيت كل آهاتي
تركت الأمس ورائي وبدأت أفكر كيف سأسعد اليوم مسائي
سامحت كل من ظلمني فهو بظلمه لي قد علمني
علمني علما لايؤخذ في المدارس وإنما الإنسان يكون له من تجاربه دارس
علمني أن الحياة إختباريريد الله بها أن يعرف عبده الناقم من البار

تصالحت مع ذاتي وتخطيت كل آهاتي
تعلمت أن لاأشكو همي لغير الله
أن أذكره دوما ولا أنساه
فهو الوحيد الذي بلا ملل يسمعني
وإذا أحس بصدقي عن الشر سيمنعني

تصالحت مع ذاتي وتخطيت كل آهاتي
راجعت كل أخطائي وأصبحت لا أتبع أهوائي
محوت كل الكره الذي كان يغزو حياتي وزينت بحب من حولي لحظاتي
أحببت صحبة عائلتي فهي في كل أزمات حياتي مساندتي

تصالحت مع ذاتي وتخطيت كل آهاتي
أصبح كل همي أن أتزين بخير صفاتي قبل أن أتزين بثوب زاهي أخفي وراءه عيوب ذاتي

أتمنى من كل إنسان أن يتصالح مع ذاته لأنه إذا لم يفعل ذلك فأكيد سيدمر نفسه قبل أن يدمر من حوله

وفي الأخير هل تصالحت مع نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .......

تحية للأخ

محمود ماهر

على الكلمات الجميلة وما تحمل من مضمون ومعنى رائع فبالفعل يجب التصالح مع الذات ودوام مراجعة النفس ...

مشكور أبومهاب وتقبل مرورى ,,,

الأخ العزيز / الوحداااني

جميل جدا أن يتصالح المرء مع ذاته..فتكون أقواله وأفعاله منسجمة مع رؤيته الفكرية للأمور...دون تناقض في المواقف والآراء... ودون تعدي ثوابت التشريع والمبادئ الانسانية السمحة... عندها يشعر الشخص الذي يكون متصالحا مع نفسه براحة داخلية عميقة..لأنه يكون (هو)نفسه...وتكون سلوكياته عفوية... مع تقبل النصيحة و النقد البناء من الاخرين بالطبع... اذ لا ينبغي أبدا ان يصل التصالح مع الذات لدرجة اول خطوة في سلم النرجسية (انا وانا وانا ومن بعدي الطوفان) ...

ولو كان منخرطا في جو ينسجم معه على المستويات المختلفة... عاطفيا... اجتماعيا... فكريا...سيكون أسعد وأسعد... واكثر قدرة على العطاء والتركيز في رسالته بالحياة.... لا اظن هذه حالة سائدة في كثير من الأحوال...
فبالمقابل قد يكون الشخص محاطا بوسط يشعر معه بالغربة النفسية.فيخرج عقدته علي من حوله بالتدخل فيما لايعنيه للاسف هذا ما يحدث الان و الله المستعان ... قد يكون أسرته (الوالدين والأشقاء)...محيطه الاجتماعي.... او حتى شريك حياته في بعض الأحيان ان وجد نسأل الله العفو والعافية ...

عندما يكون تصالحنا مع ذواتنا متعارضا مع تصالحنا مع الاخرين.... وعندما نجد أنفسنا لأجل التعايش والتناغم معهم نضطر للبس رداء لا نحبه ونتحول الى مخلوقات أخرى ليست نحن.... ربما تكون افضل او اسوأ منا لكن هي ليست نحن!

كيف يكون الحال... وبما نضحي؟؟؟ بذاتنا وهويتنا فنشعر بالغربة؟؟؟ ام برضا الاخرين والانسجام معهم بسلام فنعيش في توتر!

... وكلامي بعيد عن الأمور التي فيها حد بين بين الحلال والحرام... انما اعني طباع الشخصية واسلوب التعامل!

مشكور أخي علي المرور وعلي كلماتك الرقيقة